فصل: سورة التين:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تعطير الأنام في تعبير المنام



.السنبلة:

تدل رؤيتها في المنام على مال مجموع يتضاعف. والسنبلة الخضراء القائمة على ساق هي رزق وخصب. والسنبلة اليابسة جدب وقحط.
وربما دلّت سنابل القمح على الشدة، أو على الأعوام والشهور والأيام، وقد تدلّ على أموال الدنيا ومخازنها. ومَن التقط سنابل متفرقة من زرع يعرف صاحبه أصاب مالاً متفرقاً من صاحبه.

.السندان:

تدل رؤيته في المنام على الصبر والثبات في الأمور، وعلى الشر وعلى الخصومات وربما دلّ على ما يداس ويتوصل به إلى المقاصد كالجسر والدابة والمداس.

.السنديان:

تدل رؤية هذا الشجر في المنام على مال رابح وعز ثابت.
وربما دلّت على معاشرة أهل الغفلة أو المنحرفين في القفار.

.السنط:

تدل رؤيته في المنام على الشح والشر، والعمل بأعمال أهل النار.

.السنة:

ربما دلّت رؤيتها في المنام على الجدب والقحط، أو على الارتياب والشك في الدين، أو على الشدة والتهدد، أو على زيادة العلم. ورؤية الحول في المنام دليل على تغيير الأحوال. ورؤية العام دليل على الفتنة يراها الرائي في نفسه أو في غيره. وإذا رأى الإنسان العام وكان الناس في قحط دلّ على كثرة الخير. وقد تدل السنة في المنام للمرأة الحامل على الخلاص من الولادة. [انظر: العام].

.السنور:

هو في المنام خادم. وقيل: لص من أهل البيت. وقيل: الأنثى منه امرأة سيئة خداعة. ومَن عضه السنور أو خدشه فإنه يمرض، وإن كان السنور وحشياً فهو أشدّ.
ومن رأى أنه باع هرّه فإنه ينفق ماله. ومن أكل لحم سنور تعلم السحر.
ومن رأى أنه تحول سنوراً فإنه يعيش من التلصص.
ومن رأى أن سنوراً دخل داراً فيدخل في هذه الدار لص. والقط في المنام يدل على الكتاب لقوله تعالى: {وقالوا ربّنا عجل لنا قطّنا قبل يوم الحساب}.
وربما دلّ القط على جفاء الزوجة والأولاد، والخصام والسرقة، والزنى وعدم الوفاء، واستراق السمع والغمز والهمز والصخب، وربما دلّ على الولد من الزنى واللقيط، ويدل على الإنسان المتحبب إلى قلوب الناس بالنط والرقص. فإن اتفق الهر والفأر، أو الذئب والغنم كان دليلاً على النفاق والتملق، أو على العدل في الرعية.
وربما دلّت الهرة على المرأة الحريصة على تربية الأولاد وتأديبهم. فإن خدش الهر إنساناً دلّ على عدو مجاهد. وقط الزباد رؤيته في المنام دالة على رجل فيه سيماء الأشرار وأخلاق الأخيار.

.السهر:

يدل في المنام على فَقدِ أحب الخلق إلى الإنسان من أهل أو ولد أو حبيب.
ومن رأى أنه كثير السهر لا يأخذه النوم فإنه يفارق أحبابه.

.السهم:

تدل رؤيته في المنام على الرسول والمكاتبة، وعلى القوة والنصر على الأعداء. والسهم الواحد المنكوس إذا رأته المرأة في الجعبة فهو انصراف زوجها عنها. وقيل: مَن رأى بيده سهماً فإنه ينال ولاية وعزا ومالا. وانكسار السهم الخارج من القوس عجزه عن أداء الرسالة. والسهم للمرأة زوجها. وإن رأى أن امرأة أو جارية رمته بسهم فأصابت قلبه فإنها تمازحه فيتعلق بها.

.السهو:

يدل في المنام على الهم والنكد، ووضع الشيء في غير محلّه.

.السواد:

هو في المنام سؤدد ومال. وليس السواد لمن اعتاد لبسه مجد وسؤدد، ولغير المعتاد هم وحزن. وكان ابن سيرين رحمه اللّه يجعل كل سواد مالاً.
ومن رأى في منامه أنه تزوج امرأة سوداء قصيرة، كان سوادها كثرة مالها وقصرها قصر عمرها.
ومن رأى أن أحداً أهدى إليه عبداً نوبياً أسود تهدَى إليه أكياس من الفحم. وقيل: إن الأسود لا تحمد رؤياه لما في لفظه من ذكر السوء، والسواد في البدن سؤدد. وإن ابيضّ الأسد في المنام دلّ على الثناء الجميل، والإقلاع عن الذنوب، والإيمان بعد الكفر، فمن ابيضّت يداه دون بدنه دلّ على ظهور الكرامات لذوي الصلاح وانتصار على الأعداء، والقرب من الأكابر، وعلو الشأن. وجميع السودان سوء دان، والحبش حب شيء.

.السوار:

مَن رأى من الرجال سواراً في يده فهو ضيق. فإن كان السوار من ذهب أو فضة فهو رجل صالح للسعي في الخيراًت.
ومن رأى في يده سواراً من ذهب غلّت يده. وإن رأى ملكاً سوّر أيدي رعيته فإنه يرفق بهم، ويعدل في معاملتهم، وينالون كسباً وبركة. فإن سوّرت يد السلطان فهو فتح يفتح على يده مع ذكر وصيت. والسوار ولد ذكر، أو خادم. والسوار للمرأة نعمة وسرور.
ومن رأى سواراً من فضة زاد ماله. والسوار همّ لمن لبسه من الرجال وزينة للنساء. وإذا كان السوار على الأموات فإنهم في الجنة. والسوار زوجة للعازب. وقيل: إن أساور الفضة دين وتقوى لمن لبسها في المنام لأنها من حلي أهل الجنة. وإذا كانت الأساور من عظم أو عاج فربما دلّ ذلك على الإماء والأراذل من الأحرار.
وربما دلّت الأساور على الأسى والتأسي.
وربما دلّ السوار على ما يحدث في البلد أو يدخل إليها أو يخرج منها.

.السواك:

مَن رأى في المنام أنه يستاك فإنه يقيم سنّة من سنن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم على قدر استياكه، ويكون محسناً إلى أقاربه، متحملاً لمؤونتهم. فإنه رأى أنه استاك بعذرة فإنه يقيم سنّة بمال حرام. وإن رأى أنه يستاك والدم يخرج من أسنانه خرج من ذنوبه وآثامه، أو أنه رجل يأكل لحوم الناس. والسواك يدل على التحرز في القول، وربما دلّ على الطهارة من الذنوب، والإسلام بعد الكفر، وربما دلّ على العمل المقرب إلى اللّه تعالى، وعلى إنجاز الوعد.
وربما دلّ على زواج العازبة.

.السؤال:

يدل في المنام على اقتفاء الآثار، والتثبت في الأمور.
ومن رأى كأنه يسأل فإنه يطلب العلم، ويتواضع لله تعالى، ويرتفع قدره.

.السوبيا:

تدل في المنام. على الراحة والرزق، وحلول السوء بشاربها. وإن كان الرائي عازباً فربما كان محلّلاً للنساء المطلقات.

.السور:

سور المدينة في المنام رجال مجاهدون، أو سلطان قوي، أو رئيس حفيظ، وربما دلّ السور على عابد البلد أو عالمها، أو على الشرع الفاصل بين الحق والباطل، وربما دلّ على السرور. وإذا دلّ السور على المال كانت الشرفات والمرامي عدته وسلاحه وذخائره، وإن دلّ السور على الملك كانت الشرفات والمرامي حراسه.
ومن رأى أنه في سور من الأسوار فإنه أمن له من أعدائه، أو حرز مما يخاف، وإن كان عازباً تزوج.
ومن رأى سور المدينة مهدوماً مات عاملها أو عُزِل من عمله.
ومن رأى أنه قد انثلم في السور ثلمة حتى دخل المدينة أسد أو سيل ضعف أمر الإسلام فيها، وكسد سوق العلم. والسور المجهول يدل على الإسلام والعلم والقرآن وعلى المال والأمان وعلى الورع والدعاء، وعلى كل ما يتحصن به من سائر الأعداء وكل الأسواء.

.سور القرآن الكريم:

تدل قراءتها في المنام على موت المريض. والسورة ولد أو زوجة أو دراهم أو دنانير على قدر عددها.

.سورة إبراهيم:

عليه السلام، قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: حدّثني أبي رضي اللّه عنه أنه سأل حاجب بن عبد اللّه عن قارئها في النوم، قال: سمعت عائشة رضي اللّه عنها تقول: إنه من المسبحين الأوّابين، وقيل: إنه يكون سبباً لكشف همومه، ويُعطَى من الأجر بعدد كل مَن عَبَد الصنم إلى يوم القيامة، وينجيه اللّه تعالى من كل ما يحذر في الدنيا. وقيل: حسُن دينه وأمره عند اللّه تعالى.

.سورة الأحزاب:

قال أبو بكر الصديق إذا قرئت سورة الأحزاب على الإنسان كان حاسداً لأهله، وكذلك قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه. وقيل: مَن قرأها كان من أهل التقى، وينطق بالحق، ويعرض عن الباطل، ويحب الصالحين، ويُعطى الأمان من العذاب في القبر. وقيل: يكون له ظفر وعون من حيث لا يدري.

.سورة الأحقاف:

إن قرئت على الإنسان فإنه يطلب العجائب، ويتفكّر في عظمة اللّه تعالى وسلطانه. وقيل: يكون عاقاً لوالديه، ثم يتوب توبة حسنة، ويحسن إليهما. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه مَن تلا سورة الأحقاف أتاه ملك الموت في أحسن صورة، وكان به رؤوفاً، وقيل: تأتيه شدّة وغم من حيث يرجو الخير.

.سورة الإخلاص:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يوحّد اللّه تعالى ولا يرزق ولداً أبداً. وقيل: يناله اسم اللّه الأعظم، ويستجاب له، ويحسن حاله. وقيل: إذا كان خائفاً أَمن، وإن كان مظلوماً نصره اللّه تعالى. وقيل: ينال التوبة النصوح والإيمان الصادق.

.سورة الإسراء:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه كما قال نافع وابن كثير يجري عليه رؤية، أو يخشى عليه من تهمة هو بريء منها. وقيل يكون وجيهاً عند الله، وعند الناس تقياً، وقد يكون له ولد عاق ثم ينصلح حاله إن شاء اللّه تعالى.

.سورة الأعراف:

مَن قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير يُرزَق شيئاً من كل علم، ويموت غريباً. وقيل: يكون مؤمناً مقراً بالدين، وتطأ قدمه طور سيناء. وقيل: مَن تلاها فانه يسافر، ويكون ممنوعاً من إبليس ومكايده. ويكون آدم عليه السلام شفيعاً له يوم القيامة. وقيل: قراءة سورة الأعراف شماتة بعدو، ورؤيته على أسوأ حال.

.سورة الأعلى:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون كثير التسبيح. وقيل: إنه يؤثر الآخرة على الدنيا. وقيل: يُخشَى عليه النسيان وُيرجى له الحفظ.

.سورة الأنبياء:

عليهم السلام. مَن رآها عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يرزقه اللّه تعالى حظاً عظيماً. وقيل: يُرزق علم الأنبياء وتضرّعهم. وقيل: ينال الفرج بعد الشدة، واليسر بعد العسر، ويُرزَق علماً أو خشوعاً. وقيل: ينال الصلاة والدعاء للأنبياء عليهم السلام، ويُنصَر على أعدائه. وقيل، يرزقه اللّه تعالى الأمانة والإقبال على الطاعات.

.سورة الإنسان:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه أنه يفرح لآل محمد صلى اللّه عليه وسلّم. وقيل: يُرزق الشكر والعبادة والورع، ويؤثر غيره على نفسه. وقيل: إنه كثير الصدقة ويكون ذا خلق حسن وُيرزق حظاً من الناس وتطيب حياته.

.سورة الشرح:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه إنه يأمن من الأعراض والأمراض والعلل والأسقام. وقيل: يشرح اللّه صدره للإسلام. وقيل: ييسّر اللّه تعالى عليه أمره وتنكشف همومه.

.سورة الانشقاق:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه إنه يُدعَى له ويُدعَى عليه. وإن تلتها امرأة طلقها زوجها. وقيل: يكون محاسباً نفسه، ويعطيه اللّه تعالى كتابه بيمينه يوم القيامة. وقيل: يكون ذلك العام خصباً، ويُخَصّ بالبنات، ثم يَمِتنَ قبل بلوغهن.

.سورة الأنعام:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه وعائشة رضي اللّه عنها والكسائي وابن فضالة فإنها تبشّره بسلامة العيال، وحفظ البنين، وحسن الرزق في الدنيا والآخرة. وقيل: بل يكون كثير النعم والغنم والمواشي والبقر والدواب، جواد النفس، يجمع اللّه تعالى له أمر الدارين، ويرحمه ويرزقه ويصلي عليه سبعون ألف ملك يستغفرون له.

.سورة الانفطار:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون متوانياً في الصلاة يؤديها في غير وقتها. وقيل: يُرزَق صحبة السلطان. وقيل: فليحذر من جيرانه لئلا يؤذونه على قبيح من القبائح.

.سورة الأنفال:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال ابن عباس رضي اللّه عنهما أنه يكون متوّجاً بالعز وظافراً. وكذلك قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه وزاد فيه: ويكون سالماً في دينه. وقال ابن فضالة: إن كان ملكاً كان منصوراً، وإن كان عالماً كان ورعاً. وقال بعض العلماء: يرزَق الظفر على أعدائه وينال منهم الغنيمة. وقيل: يرزق مالاً حلالا من الغنائم ويكون النبيّ شفيعاً له يوم القيامة.

.سورة البروج:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يحبّبه اللّه تعالى في معرفة المسائل والعلم. وقيل: يُرزَق علم النجوم. وقيل: ينجو من الهموم.

.سورة البقرة:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يُرزَق علما وعمراً طويلاً وصلاحاً في دينه، ووافقه الكسائي على ذلك، وقالت عائشة رضي اللّه عنها: مَن تلاها في منامه انتقل من موضع إلى موضع ويكون حظه في الموضع الذي ينتقل إليه. وقال ابن فضالة رحمه اللّه تعالى: إذا تلاها في النوم وكان عالماً طال عمره وحسنت حالته. وقال بعض العلماء: مَن قرأ سورة البقرة فإنه يكون جامعاً للدين، مسارعاً إلى كل ثواب، ويكون طويل العمر، قليل الشر صابراً على الأذى. فإن قرأ منها آية الكرسي في المنام دلّ على حفظه وذكائه.

.سورة البلد:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه إنه يحلف يمينا ويندم عليه، وربما يكون كاذبا فيه. وقيل: يُرزَق في تربية الأيتام و إطعام الطعام للمساكين، ويكون رحيماً. وقيل: يحصل له أمن بعد خوف.

.سورة البيّنة:

مَن قرأها أو قُرئت عليه فإنها تدل على الإنذار والبشارة. وقيل: يسلم على يديه نفر كثير من المشركين. وقيل: يحصل له صلاح ضمير بعد فساد. ويتيقّن أمره بعد شك يكون فيه.

.سورة التحريم:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق وابن فضالة رضي اللّه عنهما إنه يُبتَلى بامرأة تؤذيه في جسمه أو ماله، ويجتنب المحارم ولا يقربها، ويطلع على كلام قيل فيه. وقيل: إِنه يتوب لله تعالى توبة نصوحاً.

.سورة التغابن:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه موقن بالبعث والنشور. وقيل: يدفع عنه الموت الفجائي ويأمن من أهوال يوم القيامة. وقيل: يستقيم على الهدى. وقيل: ذلك تخويف له ووعيد لتركه الفرائض.

.سورة التكاثر:

مَن قرأها أو قرئت عليه فإنه يحب الدنيا وينسى الآخرة. وقيل: إنه يدل على عسر الرزق، وكثرة الدين. وقيل: إنه يصاب في المال ويهمل جمعه.

.سورة التكوير:

مَن قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون له حظ في السرقة، وقيل: يسافر في ناحية المشرق ويُرزق فيه. وقيل: ينال الخشوع والتوبة، ويعيذه اللّه تعالى من الفضيحة.

.سورة التوبة:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون محباً للصالحين. وقال بعضهم: إنه لا يخرج من الدنيا حتى يتوب ويكون ودوداً محبوباً بين الناس وقيل: إن اللّه تعالى يصلح دينه، ويكون النبي صلى اللّه عليه وسلّم شاهداً له يوم القيامة بأنه بريء من النفاق، ويعطى من الأجر بعدد المنافقين في الدنيا، وتستغفر له الملائكة، ويرزقه اللّه تعالى الإخلاص.

.سورة التين:

من قرأها أو قرئت عليه فإنه إنذار وحزن. وقيل: يُرزق عمل الأنبياء والأولياء والأصفياء. وكليل يحصل له رزق وبركة وطول عمر. وربما يحلف يمينا. وقيل: يعجل اللّه تعالى قضاء حوائجه ويسهل له رزقَه. وقيل: يتعلم علماً نافعاً، ويمنحه اللّه تعالى العافية في الدين والدنيا والآخرة.

.سورة الجاثية:

من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينال زهداً، ويكون من الخاشعين. وقيل: إنه يخاف اللّه تعالى، وتُرجَى له النجاة من السوء. وقيل: يستر اللّه عورته ويؤمن روعته، ويُحشر أمناً يوم القيامة.

.سورة الجمعة:

من قرأها أو قرئت عليه فإنَّ اللّه تعالى يجمع حظه في الدنيا والآخرة. ويُعطَى من الأجر بعدد من أتى الجمعة من المسلمين.

.سورة الجن:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي اللّه عنه يكون في ضيق في رزقه، ثم يوسعه اللّه تعالى عليه، ويخضع له الجن. وقيل: أنه يقاسي قوماً جفاة. وقيل: يعصمه اللّه من شر الجن. وقيل: يُرزَق إلهاماً وفهماً دقيقاً نافعاً.

.سورة الحاقة:

من قرأها أو قرئت عليه، وكان قائماً على منبر فإنه يُصلب على بدعة في الإسلام. قال ابن المهيّب: وإن تلاها جالساً ضرب بالسياط. وقال جعفر الصادق رضي اللُه عنه: إن تلاها ملك في منامه زال ملكه، وإن تلاها شاهد وقف عن شهادته، وإن تلاها عليل مات، وإن تلتها امرأة طلقها زوجها، هكذا قال عبد اللّه بن فضالة وغيره. وقيل: إنه يتقرب كثيراً إلى اللّه تعالى، وقيل: يقع في مصيبة ويتوب اللّه عليه. وقيل: يقوم الحق على يديه، وينال خيراً إلى أربعين يوماً.

.سورة الحج:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير: إنه يُرزق الحج مراراً، وقال ابن فضالة إلا أن يكون عليلاً فإنه يموت، وقيل: يؤدي فريضة الحج.

.سورة الحجر:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثيرة إنه يموت مسكيناً، وقال ابن فضالة إنه كان قاضيا قربت منيته، وإن كان ملكاً حسنت سيرته، وإن كان تاجراً تفضل على أهله. وقيل: يكون عند اللّه تعالى وعند الناس محموداً. وقيل: يرزق اللّه تعالى رزقاً حسناً، ويُعطى من الأجر بعدد المهاجرين والأنصار. وقيل: قراءة سورة الحجر تحجر عن المعاصي، وإن تلاها عالم فيموت غريباً.

.سورة الحجرات:

من قرأها أو قرئت عليه رُزِق اتباع أمر اللّه تعالى في القرآن، وقيل: يصل رحمه وإخوانه، يجمع بين الناس في الصلاح، وينال أجراً بعدد من أطاع اللّه تعالى ومن عصاه.

.سورة الحديد:

من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه وجعفر الصادق فتناله قوة في دين اللّه تعالى، ويكون حسن الخلق. وقيل: يُرزَق البر والحمد من الناس وصحة البدن، وقيل: ينال مالاً وخيراً، ويُكتب من الذين آمنوا بالله ورسوله.

.سورة الحشر:

من قرأها أو قرئت عليه فيحشره اللّه تعالى مع الأبرار. وقيل: ينال صلاحاً بعد فساد دينه، ويخرج من هم إلى فرج، وإن كان مسافراً فإنه يرجع من سفره. وقيل: يُهلك اللّه أعداءه. وقيل: يرزقه اللّه تعالى مالاً ويحشره أمناً يوم القيامة. وقال جعفر الصادق رضي اللّه عنه: إن اللّه تعالى يحشره يوم القيامة وهو راض عنه.

.سورة الدخان:

من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينجو من عدوه، وينال رفعة. وقيل أنه يطلب الجواهر ويرزق الغنى. وقيل: إنه يأمن من سطوة الجبابرة ويأمن من عذاب القبر والنار، ويقوى يقينه.

.سورة الذاريات:

من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينال رزقاً من نبات الأرض، ويكون موافقاً لمن عاشره.